...

أكاديمية رأس الخيمة للموهوبين

 

ورشة في رأس الخيمة حول تطوير الألعاب الإلكترونية


نظمت أكاديمية رأس الخيمة للموهوبين، التابعة لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، ورشة بعنوان «تطوير الألعاب الإلكترونية»،
قدمها المبرمج حمدان حامد آل علي، الذي يُعد من الكفاءات الوطنية البارزة في هذا المجال، بمشاركة مجموعة من طلبة المدارس من الفئة العمرية بين 10 و18 عاماً.

حضر الورشة سعادة حمد شاهين الحمادي، نائب رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب عدد المختصين، حيث أشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الأكاديمية في رعاية الموهوبين، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

وأقيمت الورشة في إطار جهود الأكاديمية لدعم الإبداع التقني، وتعزيز مهارات الأجيال الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما يواكب توجهات الدولة في الاستثمار في العقول والمواهب الوطنية.

وتطرقت الورشة إلى مختلف مراحل تطوير الألعاب الإلكترونية، بدءاً من توليد الأفكار وتصميم النماذج الأولية، وصولاً إلى اختبار التجربة التفاعلية ونشر اللعبة، مع التركيز على الجوانب الإبداعية والتقنية في كل مرحلة.

وسلط حمدان آل علي الضوء على أهمية توجيه صناعة الألعاب نحو أهداف تعليمية وتوعوية، موضحاً أن الألعاب الهادفة تمثل أداة فعالة للجمع بين الترفيه والمعرفة، وتسهم في تعزيز القيم وتنمية المهارات لدى النشء، ضمن بيئة محفزة وممتعة.

كما ناقش مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية في دولة الإمارات، مشيراً إلى ما تشهده من نمو متسارع واهتمام متزايد، يفتح أمام الشباب آفاقاً واسعة للابتكار والمشاركة في هذه الصناعة العالمية بقدرات تنافسية.

وتضمنت الورشة تطبيقاً عملياً لتصميم لعبة بسيطة، أتيحت خلاله الفرصة للمشاركين لاستخدام أدوات التطوير وتجربة العمل ضمن فريق، وهو ما أسهم في ترسيخ المفاهيم المكتسبة، وتحفيز المشاركين على استكشاف هذا المجال الواعد.

من جانبها، أكدت سعادة سمية حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، مديرعامة أكاديمية رأس الخيمة للموهوبين، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً متقدماً في دعم الابتكار والموهبة، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، من خلال بيئة محفزة تحتضن الأفكار وتدعم التطوير.

وأضافت أن تنظيم الورش التقنية المتقدمة يأتي ضمن رؤية الأكاديمية في تمكين الموهوبين، وبناء جيل من الكوادر الوطنية القادرة على المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الرقمي، عبر امتلاك المهارات التكنولوجية التي تتطلبها المرحلة القادمة، في مجالات تشمل البرمجة، التصميم، والإنتاج الرقمي.

شارك